مستشار فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمدة ٨ سنوات وعضو مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، وعضو مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، والرئيس المشارك لمنظمة أديان من أجل السلام، والأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، والأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية لمدة ٤ سنوات، وشارك في إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقَّعها كل من قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، في أبوظبي عام ٢٠١٩ ، وكان عضوًا رئيسيًّا في الجمعية التأسيسية التي كُلفت بصياغة دستور مصر الجديد عام ٢٠١٣، وشارك في إعداد وثائق الأزهر الشريف، كما شارك في الإعلان الرسمي لوثيقة “كلنا أخوة” التي وقعها البابا فرنسيس عام 2020. حصل على العديد من التكريمات والأوسمة تقديرًا لجهوده في نشر قيم التسامح والتعايش، أبرزها وسام الفروسية البابوي «قائد مع نجمة وسام بيوس التاسع» الذي منحه إياه قداسة البابا فرنسيس تكريمًا لجهوده في نشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان، وهو أول عربي مسلم يُمنح هذا الوسام الرفيع من رئيس الكنيسة الكاثوليكية، ووثَّق شهادته على مسيرة وثيقة الأخوة الإنسانية في كتابه بعنوان “الإمام والبابا والطريق الصعب: شهادةٌ على ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية” الذي قدَّم له كل من البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشرف، وصدر الكتاب بسبعِ لغاتٍ.